تنـــــــــــــــــــــــــــــوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محاولة لتجميع الاسرة

مواضيع مماثلة

    المواضيع الأخيرة

    » فضل المكث في المسجد بعد عصر الجمعة
    مقدمة كتاب المفلسون يوم القيامة Icon_minitime1الإثنين يوليو 09, 2012 4:13 am من طرف الحمراني

    » الزيارة الشرعية والبدعية للقبور
    مقدمة كتاب المفلسون يوم القيامة Icon_minitime1الإثنين يوليو 09, 2012 4:09 am من طرف الحمراني

    » شهادة التوحيد متضمنة لأنواع التوحيد الثلاثة
    مقدمة كتاب المفلسون يوم القيامة Icon_minitime1الخميس مايو 24, 2012 1:25 am من طرف الحمراني

    » حكم قول : "من حسن الطالع حصل كذا
    مقدمة كتاب المفلسون يوم القيامة Icon_minitime1الخميس مايو 24, 2012 1:22 am من طرف الحمراني

    » الجمع بين حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، وبين خل المشركين في النار
    مقدمة كتاب المفلسون يوم القيامة Icon_minitime1الخميس مايو 24, 2012 1:20 am من طرف الحمراني

    » ما حكم مصافحة المرأة الأجنبية؟
    مقدمة كتاب المفلسون يوم القيامة Icon_minitime1الخميس مايو 10, 2012 9:13 am من طرف الحمراني

    » يكاد زيتها يضيء: رؤية علمية جديدة لزيت الزيتون
    مقدمة كتاب المفلسون يوم القيامة Icon_minitime1الخميس مايو 10, 2012 9:08 am من طرف الحمراني

    » شجرة الزيتون الشجرة المباركة
    مقدمة كتاب المفلسون يوم القيامة Icon_minitime1الخميس مايو 10, 2012 9:05 am من طرف الحمراني

    » تبريد الحمى بالماء
    مقدمة كتاب المفلسون يوم القيامة Icon_minitime1الثلاثاء مايو 01, 2012 11:23 am من طرف الحمراني

    التبادل الاعلاني


      مقدمة كتاب المفلسون يوم القيامة

      avatar
      الحمراني
      المشرف


      مقدمة كتاب المفلسون يوم القيامة Empty مقدمة كتاب المفلسون يوم القيامة

      مُساهمة  الحمراني الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:50 am

      بسم الله الرحمن الرحيم

      أزمة أخلاقية وعقائدية شديدة أصابت الأمة الإسلامية في هذا العصر جعلتها عرضة لغضب الله عز وجل فحل ما حل بالأمة من ذل وهوان واستطالة الأعداء عليها حتى وصل الأمر بالاستطالة على رسولها خاتم الأنبياء والمرسلين خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم , لذا كان حري بالمسلم الغيور على دينه والذي يحب الله عز وجل ورسوله المحبة الصادقة أن يعمل على إعادة عز الإسلام والمسلمين وخدمة الدين بكل ما أوتي من قوة بالمال والنفس والوقت والكلمة و يناقش أمور مطلوب مناقشتها دائماً وعدم التوقف عن ذلك خدمة للإسلام والمسلمين حتى نتجنب غضب الله عز وجل علينا في الدنيا والآخرة كأفراد وكأمة واحدة قال الله فيها ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (110) سورة آل عمران وما يحصل الآن من المسلمين من غفلة وبعد عن تعاليم الله من ترك للواجبات وفعل للمنكرات وسوء في الأخلاق أمر خطير له عواقبه الوخيمة على الفرد وعلى الأمة ككل في الدنيا والآخرة وأخطر هذه العواقب هي الذل والهوان في الدنيا والتشتت والضياع واستحقاق العقوبة الإلهية من قلة الأمطار و انتشار الأمراض بين المسلمين وغلاء الغذاء و زيادة الفقر والفقراء وما يحصل لنا من ذلك و لإخواننا المسلمين في شتى بقاع الأرض لهو خير دليل على غضب الله علينا وهواننا عنده في الدنيا , وأما في الآخرة فسوف نكتشف حقيقة مرة على النفس يوم الحساب إن لم نتدارك الوضع ونعمل على تغيير أنفسنا ألا وهي الإفلاس ودخول النار رغم أدائنا للشعائر التعبدية وذلك بسبب كثرة ذنوبنا والناتجة عن غفلتنا وحبنا الشديد للحياة الدنيا وكأحسن تقدير فهي ناتجة عن الفهم الخاطئ للدين وحقيقة الالتزام , حيث يفرق المسلم بين الشعائر التعبدية والأخلاق ويكون إنسان بصفات مزدوجه يصلي ويأكل الحرام يصوم ويكثر الغيبة والنميمة يحج ويفسق وما ذلك إلا الإفلاس بعينه

      يقول الشيخ الغزالي رحمه الله :

      ( فالصلاة والصيام والزكاة والحج ، وما أشبه هذه الطاعات من تعاليم الإسلام ، هي مدارج الكمال المنشود ، وروافد التطهر الذي يصون الحياة ويعلي شأنها ، ولهذه السجايا الكريمة التي ترتبط بها أو تنشأ عنها أعطيت منزلة كبيرة في دين الله ، فإذا لم يستفد المرء منها ما يزكي قلبه وينقي لبه، ويهذب بالله وبالناس صلته فقد هوى) انتهى كلامه ,

      لذا حري بكل عاقل أن يتوقف برهة من الزمان ليحاسب نفسه ويعيد تقييم ذاته عسى أن يتجنب غضب الله عليه في الدنيا و أن يكون من الناجين يوم القيامة .






        الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 10:22 am