تنـــــــــــــــــــــــــــــوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محاولة لتجميع الاسرة

مواضيع مماثلة

    المواضيع الأخيرة

    » فضل المكث في المسجد بعد عصر الجمعة
    إحضار القراء المشاهير للقراءة للميت بدعة Icon_minitime1الإثنين يوليو 09, 2012 4:13 am من طرف الحمراني

    » الزيارة الشرعية والبدعية للقبور
    إحضار القراء المشاهير للقراءة للميت بدعة Icon_minitime1الإثنين يوليو 09, 2012 4:09 am من طرف الحمراني

    » شهادة التوحيد متضمنة لأنواع التوحيد الثلاثة
    إحضار القراء المشاهير للقراءة للميت بدعة Icon_minitime1الخميس مايو 24, 2012 1:25 am من طرف الحمراني

    » حكم قول : "من حسن الطالع حصل كذا
    إحضار القراء المشاهير للقراءة للميت بدعة Icon_minitime1الخميس مايو 24, 2012 1:22 am من طرف الحمراني

    » الجمع بين حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، وبين خل المشركين في النار
    إحضار القراء المشاهير للقراءة للميت بدعة Icon_minitime1الخميس مايو 24, 2012 1:20 am من طرف الحمراني

    » ما حكم مصافحة المرأة الأجنبية؟
    إحضار القراء المشاهير للقراءة للميت بدعة Icon_minitime1الخميس مايو 10, 2012 9:13 am من طرف الحمراني

    » يكاد زيتها يضيء: رؤية علمية جديدة لزيت الزيتون
    إحضار القراء المشاهير للقراءة للميت بدعة Icon_minitime1الخميس مايو 10, 2012 9:08 am من طرف الحمراني

    » شجرة الزيتون الشجرة المباركة
    إحضار القراء المشاهير للقراءة للميت بدعة Icon_minitime1الخميس مايو 10, 2012 9:05 am من طرف الحمراني

    » تبريد الحمى بالماء
    إحضار القراء المشاهير للقراءة للميت بدعة Icon_minitime1الثلاثاء مايو 01, 2012 11:23 am من طرف الحمراني

    التبادل الاعلاني


      إحضار القراء المشاهير للقراءة للميت بدعة

      avatar
      الحمراني
      المشرف


      إحضار القراء المشاهير للقراءة للميت بدعة Empty إحضار القراء المشاهير للقراءة للميت بدعة

      مُساهمة  الحمراني الجمعة مارس 30, 2012 10:50 am

      بعض الناس في قريتنا يقومون بإحضار مجموعة من المشايخ ممن لهم دراية بقراءة القرآن فيقرءون القرآن بحجة أن هذا القرآن ينفع الميت ويرحمه، والبعض الآخر يستدعي شيخاً أو اثنين لقراءة القرآن على قبر هذا الميت، والبعض الآخر يقيمون محفلاً كبيراً يدعون فيه واحدا من القراء المشاهير عبر مكبرات الصوت ليحي الذكرى السنوية لوفاة عزيزه، فما حكم الدين في ذلك؟ وهل قراءة القرآن تنفع الميت على القبر أو غيره؟ وما هي الطريقة المثلى لمنفعة الميت؟ أفتونا جزاكم الله عنا خير الجزاء، ولكم منا جزيل الشكر والامتنان.

      الحمد لله، وبعد: هذا العمل بدعة لا يجوز؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
      ولم يكن من سنته صلى الله عليه وسلم ولا من سنة خلفائه الراشدين رضي الله عنهم القراءة على القبور، أو الاحتفال بالموتى وذكرى وفاتهم، والخير كله في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، وخلفائه الراشدين ومن سلك سبيلهم، كما قال الله عز وجل: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[1]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة))، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في خطبته يوم الجمعة: ((أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
      وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة ما ينفع المسلم بعد موته فقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)) خرجه مسلم في صحيحه، وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال: ((يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما؟ فقال صلى الله عليه وسلم: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما)) والمراد بالعهد الوصية التي يوصي بها الميت، فمن بره إنفاذها إذا كانت موافقة للشرع المطهر، ومن بر الوالدين الصدقة عنهما، والدعاء لهما، والحج والعمرة عنهما. والله ولي التوفيق.
      ________________________________________
      [1] سورة التوبة الآية 100.


        الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 11:51 am