حرم النبي تعذيب الحيوان فما بال هؤلاء البشر يعذبون

حرم النبي تعذيب الحيوان فما بال البشر يعذبون ..؟
روى أبو داوود في سننه بأسناد صحيح عن عبد الله عن أبيه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال : من حرق هذه ؟ قلنا نحن , قال ( أنه لا ينبغي أن يعذب بالنار ألا رب النار)).
في هذا الحديث الصحيح ندرك ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الرأفة والرحمة بجميع الخلق وأمر صلى الله عليه وسلم بحرمة الحرق للحيوان .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز " رحمه الله " , فهذه النصوص وما جاء في معناها دالة على تحريم تعذيب الحيوان بجميع أنواعه ختى ما ورد الشرع بقتله ومنطوق هذه الأدلة ومفهومها الدلالة على عناية الأسلام بالحيوان سواء ما يجلب له النفع أم يدرأ عنه الأذى فالواجب جعل ما وردمن ترغيب في العناية به وما ورد من ترهيب في تعذيبه في أي جانب يتصل به لأت يكون نصب الأعين وموضع الأهتمام .
أذا كان من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ترك أيذاء الحيوان بغير حق بل كيف أذا كان هذا الأتسان مسلما مطيعا لله تعالى ألا يكون الجرم عظيما والذنب كبير .