يشهر اسلامه بسبب التين والزيتون

قال تعالى : ( والتين والزيتون × وطور سينين × وهذا البلد الأمين ) " سورة التين :1-3", يتميز التين والزيتون بمذاقهما الطيب بالأضافة الى قوتهما العلاجية , وقد أقسم الله تعالى بالتين والزيتون لعظمة هذين النباتين .
أختلف المفسرون في حقيقة التين والزيتون فمنهم من قال أن التين المراد منه دمشق , وقال القرطبي رحمه الله : أن التين هم مسجد أصحاب الكهف , أما الزيتون فقد قال قتادة رحمه الله : هو مسجد بيت المقدس أي هو المسجد الأقصى , وأما طور سينين فهم جبل الطور الذي كلم الله عز وجل عليه موسى عليه الصلاة والسلام ,وأما البلد الأمين فهو مكة المكرمة وهذا قول ابن عباس ومجاهد رضي الله عنهم .
أما قوله تعالى : ( ثم رددناه أسقل سافلين ) أي مصير هذا الأنسان الى النار أن لم يطع الله عز وجل ويتبع الرسل بما أرسلوا به ولهذا أتبعها الله بقوله : ( الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون ) والأجر الغير ممنون هو الأجر الدائم الذي لا ينقطع أبدا , وقال بعضهم : " أسفل سافلين " أنه أرذل العمر .
وظلت عظمة هذه النباتات تتداول بين ألسنة العلماء , لما خص به الله تعالى هذين النباتين بالذكر المتابع في الآية ولم يفصلهم أي قال " والتين والزيتون "؟ . لكشف سر هذه النباتات أخضع علماي يابانيون نبتتي التين والزيتون الى الفحص فوجدوا أن هذين النباتين يحتويان على مادة تسمى " الميتالونيدز " وبعد البحث والتقصي الدؤوب وجدوا أن هذه المادة موجودة في مخ الأنسان وهي عبارة عن مادة بروتينية يفرزها مخ الأنسان والحيوان بكميات قليلة وهذه المادة غنية جدا بمعدن الكبريت هذا المعدن الذي يتحد بسهولة متناهية مع الفسفور والحديد ليساعد الجسم على الحيوية والنشاط وعلى هذا فأن هذه المادة تعتبر مادة هامة جدا لجسم الأنسان , فهي تساعد على خفض الكوليسترول السيء الضار وبالتالي تقوي القلب وتخفف من الأصابة بتصلب الشرايين المؤدي الى تجلط الدم وبالتالي الأصابة بالسكتة القلبية المسببة لأكثر من 60% من حالات الموت المفاجيء ,وأيضا تساعد على حرق الغذاء حرقا منتظما , ,اشاروا الى أن هذه المادة يزداد نشاط أفرازها عند الأنسان ما بين سن 15-35 , ثم تبدأ هذه المادة السحرية النادرة بالتضاؤل التدريجي حتى أذا ما بلغ الأنسان سن الستين من عمره تختفي الى حد ما من دمه بعد ذلك , ولكن الشء الملاحظ أنه عند نناول الشخص نوعين من النبات ألا وهما التين والزيتون يستعيد قدر يسير من هذه المادة التي وجدت بعد البحث في التين والزيتون بنسبة واحد الى سبعة , أي حبة من التين مع سبع حبات من الزيتوت , وأكدوا اذا تناولها الأنسان بين الحين والآخر فأن دمه يمتص هذه المادة ويختزنها في الكبد للآستفادة منها عند الحاجة ما لم يدعمها الأنسان بجرعات أخرى , فسبحان الله الكريم الذي خلق الأنسان في أحسن تقويم يعوضه هذه المادة من صيدليته التي لا تضاهيها صيدليت العالم كله مجتمعة أنها صيدلية الطبيعة الربانية .
يشمل هذا الأعجاز نقطة أضافية هامة ألا وهي عند البحث في القرآن الكريم عن دليل يقود الى هذه الأعجاز المبهر وجد أحد علماء الأزهر أن التين لم يرد ذكره في القرآن الكريم ألا مرة واحدة على حين الزيتون ورد ذكره في القرآن الكريم سبع مرات ست بأسمه " كزيتون " ومرة واحدة بالأشارة اليه كما في قوله تعالى في سورة المؤمنون : ( وشجرة تخرج في طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ), وبعد أن استجمع كل المعلومات التي جمعها من القرآن الكريم كي يقنع فريق البحث الياباني أرسلها الى رئيس هذا الفريق وما أن تأكد له ذلك حتى أعلن أسلامه أمام هذا الأعجاز القرآني العظيم وبعد ذلك قام فريق علماء البحث اليابانيون بتسليم براءة أختراع الى ذلك العالم

لك التحية نشكرك على المساهمة الثرة الطيبة أرجو أن يستفيد الجميع كما نرحب بك ترحيب حار حللت أهلا بين أهلك وأصدقائك