أول ما أوصيك به : الألتفات إلى ما جاء به محمد – صلى الله علية وسلم- من عند الله تبرك وتعالى فإنه جاء من عند الله بكل ما يحتاج إليه الناس ، فلم يترك شيئا يقربهم إلى الله وإلي جنته إلا أمرهم به ، ولا شيئا يبعدهم من الله ويقربهم إلى عذابه إلا نهاهم وحذرهم عنه . فأقام الله الحجة على خلقه إلى يوم القيامة ، فليس لاحد حجة علي الله بعد بعثة محمد – صلى الله علية وسلم .
قال الله عز وجل فيه وفي إخوانه من المرسلين : (( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلي نوح والنبين من بعده )) إلي قوله : (( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما )).
فأعظم ما جاء به من عند الله وأول ما امر الناس به توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له وإخلاص الدين له وحده كم قال عز وجل : (( يا ايها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر )) ومعني قوله : (( وربك فكبر )) أي : عظم ربك بالتوحيد وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له . وهذا قبل الأمر بالصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرهن من شعائر الإسلام .
ومعني (( قم فأنذر )) أي : أنذر عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له . وهذا قبل الإنذار عن الزنا والسرقة والربا وظلم الناس وغير ذلك من الذنوب الكبار .
وهذا الأصل هو أعظم أصول الدين وأفرضها ولاجله خلق الله الخلق ، كما قال تعالى : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )).
ولآجله أرسل الله الرسل وأنزل الكتب كما قال تعالى : (( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )).
ولاجله تفرق الناس بين مسلم وكافر فمن وافى الله يوم القيامة وهو موحد لا يشرك به شيئا دخل الجنه ومن وافاه بالشرك دخل النار وإن كان من أعبد الناس وهذا معناه قولك : لا إله إلا الله ، فإن الإله هو الذي يدعى ويرجى لجلب الخير ودفع الشر ، ويخاف منه ويتوكل عليه .
قال الله عز وجل فيه وفي إخوانه من المرسلين : (( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلي نوح والنبين من بعده )) إلي قوله : (( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما )).
فأعظم ما جاء به من عند الله وأول ما امر الناس به توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له وإخلاص الدين له وحده كم قال عز وجل : (( يا ايها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر )) ومعني قوله : (( وربك فكبر )) أي : عظم ربك بالتوحيد وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له . وهذا قبل الأمر بالصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرهن من شعائر الإسلام .
ومعني (( قم فأنذر )) أي : أنذر عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له . وهذا قبل الإنذار عن الزنا والسرقة والربا وظلم الناس وغير ذلك من الذنوب الكبار .
وهذا الأصل هو أعظم أصول الدين وأفرضها ولاجله خلق الله الخلق ، كما قال تعالى : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )).
ولآجله أرسل الله الرسل وأنزل الكتب كما قال تعالى : (( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )).
ولاجله تفرق الناس بين مسلم وكافر فمن وافى الله يوم القيامة وهو موحد لا يشرك به شيئا دخل الجنه ومن وافاه بالشرك دخل النار وإن كان من أعبد الناس وهذا معناه قولك : لا إله إلا الله ، فإن الإله هو الذي يدعى ويرجى لجلب الخير ودفع الشر ، ويخاف منه ويتوكل عليه .
الإثنين يوليو 09, 2012 4:13 am من طرف الحمراني
» الزيارة الشرعية والبدعية للقبور
الإثنين يوليو 09, 2012 4:09 am من طرف الحمراني
» شهادة التوحيد متضمنة لأنواع التوحيد الثلاثة
الخميس مايو 24, 2012 1:25 am من طرف الحمراني
» حكم قول : "من حسن الطالع حصل كذا
الخميس مايو 24, 2012 1:22 am من طرف الحمراني
» الجمع بين حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ، وبين خل المشركين في النار
الخميس مايو 24, 2012 1:20 am من طرف الحمراني
» ما حكم مصافحة المرأة الأجنبية؟
الخميس مايو 10, 2012 9:13 am من طرف الحمراني
» يكاد زيتها يضيء: رؤية علمية جديدة لزيت الزيتون
الخميس مايو 10, 2012 9:08 am من طرف الحمراني
» شجرة الزيتون الشجرة المباركة
الخميس مايو 10, 2012 9:05 am من طرف الحمراني
» تبريد الحمى بالماء
الثلاثاء مايو 01, 2012 11:23 am من طرف الحمراني